موضوع: نجل الشهيد المقدم الطيار احمد حسن الجنابي السبت مايو 16, 2009 7:12 am
عمان: وصف الشاب على احمد حسين الجنابي نجل الشهيد المقدم الطيار الركن احمد حسين الجنابي الذي اغتالته ايادي مجرمة ملطخة بدم الشعب العراقي بانه وسام شرف افتخر ان اعلقه على صدري طيلة عمري وحياتي. وقال في مقابلة اجرتها معه شبكة اخبار العراق حيث يدرس في العاصمة الاردنية عمان ان جريمة اغتيال والدي تكشف عن مدى الحقد والخسة والوضاعة للمجرمين القتله الذين استرخصوا الدم العراقي واراقوا منه الكثير منذ الاحتلال الامريكي للعراق ووصول هذه الاحزاب التي لاتعرف الله ولا الدين وماتقوم به المليشيات التابعه لهامن استباحة يومية للشارع العراقي تقتل وتغتال وتعيش في الارض فسادا من دون ان تكلف الحكومة نفسسها حتى بالكشف عن الايادي الخبيثة التي تقف وراء هذه الجرائم التي يندى لها الجبين لا بل ان اركان الحكومة نفسسها متورطة في هذه العمليات القذرة والممارسات الجبانة. وشدد على القول انني افتخر بوالدي الذي كان احد نسور الجو العراقيين الابطال الذين دكوا اوكار الشر والعدوان في ايران وحمى العراق ارضا وسماءا من الخفافيش الايرانية التي كانت طعما سهلا لابطالنا الغر الميامين الذين جعلوا من السماء الايرانية ملعبا يصولون ويجولون فيه. واكد ان والدي واستجابة لنداء الوطن والضمير قرر العودة للخدمة في القوة الجوية العراقية رغبة منه في حماية سماء العراق من المخططات الخبيثة التي تلوح في الافق من اجل سلب سيادة واستقلال العراق وتحويله الى دولة ضعيفة مسلوبة الارادة اضافة الى النقص الحاد في الطياريين مما حفز شعورة الوطني وغيرته المعروفة الا ان الحاقدين والذين يكرهون العراق ممن موجودين في السلطة اغتالوه من اجل اسكات كل صوت حر وشريف خدمة للاجنبي. وقال انني احذر جميع زملاء ابي الشهيد من منتسبي القوة الجوية سواء اكانوا طيارين او مهنيين من العودة للخدمة لان دعوة الحكومة ماهي الا فخ وكمين من اجل تصفيتهم واحدا تلو الاخر بعد ان تتعرف على عناوينهم وان ماحصل لابي اكبر دليل على ذلك حيث كان والدي وطيلة خمس سنوات لايعرف عنوانه احد وبمجرد عودته للخدمة تم اغتيالة وان هذا المصير ينتظر كل الذين يفكرون بالعودة. وحمل الشاب على احمد حسين الجنابي الحكومة الحالية المسؤولية الكاملة عن اغتيال والده وطالبها بدفع تعويض مجزي له وانه سوف يقاضي المالكي ووزير الدفاع العراقي على هذه الجريمة وحرمانه من والده وهو في امس الحاجة الى رعايته وحنانه الذي لا يعوضه شيء مطلقا